Senin, 11 Juni 2012

khitabah 1 (الحفلية)


الخطابة الحفلية لذكرى مولد الرسول ص
ويدييا مو ضوعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي اصطفى محمدا من ولد أدم فأرسله بشيرا ونذيرا. ودعا إلى الله وسراجا منيرا. ا. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوث رحمة للعالمين. اللهم صل وسلم وبارك على هذا النبي الكريم حبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم إلى يوم الدين أمين.
أما بعد، قال الله تعالى في كتابه الكريم وهو أصدق القائلين، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم:" لقد كان لكم في رسولله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخير وذكر الله كثيرا." صدق الله العظيم وصدق رسوله النبي الكريم ونحن على ذلك من الشاهدين.
أيها الإخوة والاخوات،
إننا نعيش اليوم في أعظم شهر، وهو شهر ربيع الأول شهر ميلا د سيد البشر، نبينا محمد ص المتصف بأعلى الكمالات النفسية والخلقية و العقلية ليكون قدوة لقومه وأسوة لأمته " الصلاة والسلام عليك يا رسول الله، الصلاة والسلام عليك يا نبي الله، الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله، جزاك الله عنا وعن جميع المسلمين أفضل ما جزى نبيا عن قومه ورسولا  عن أمته".
أيها الإخوة والاخوات،
أن شهر ميلا د  الرسول ص هو شهر النور، نور محمد الذي خلقه الله قبل ان يخلق أدم، بل خلقه قبل أن يخلق كل كل شيئ، نور خُلق من نور الله فخلق الله العالم من نوره، فقد قال الله تعالى في الحديث القدسي: " لولاك لولاك يا محمد لما خُلق العالم."
لذالك، أيها الإخوة والاخوات، فمن واجبنا في هذا الشهر العظيم أن نجعله شهر الإحتفال لذكرى ذالك المولد العظيم ليتعلم أبنأ الإسلام دروسا قيمة من سيرة الرسول ص وسيرة أصحابه  رضي الله عنهم
وكم من أبنأ المسلمين لا يعرفون حياة أصحابه. بل بعضهم لا يعرفون  الإسلام إلا الإسم ولا يعرفون عن أسمأ آل الرسول كما يعرفون عن أسمأ الممثلين. ولا يعرفون عن أسمأ آصحاب الرسول كما يعرفون عن أسمأ الرياضيين ولا يعرفون عن أسمأ رجال الإسلام وأبطاله كما يعرفون عن أسمأ المغنيين  و الراقصين فأصبحوا لا يفرقون بين الحق والباطل ولا بين الخير والشر ولا بين المصلح والمفسد.
أيها الإخوة والاخوات،
إن هذا الجهل كبير يجعل المسلمين متأخرين في هذا الزمن العصري، ويجعل عضلات الإسلام ضعيفة، فأقيموا ذكرى هذا المولد العظيم بالتفكر و التدبر، ليكون نهضة جديدة في قلوب المسلمين وعودة كاملة إلى هداية خاتم المرسلين ، و صدق الله العظيم في قوله " وإنك لعلى خلق عظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Tidak ada komentar:

Posting Komentar